وصف الجنة لـ ابن القيم الجوزية
بناؤها : لبنة من فضة ولبنة من ذهب وملاطها المسك وحصباؤها اللؤلؤ و الياقوت و تربتها الزعفران و من صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة .
أبوابها : فيها ثمانية أبواب و فيها باب أسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون و عرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاثة أيام ، ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه .
دراجاتها : فيها مائة درجة مابين كل درجتين كما بين السماء و الأرض ، والفردوس أعلاها ومنها تفجر أنهار الجنة و من فوقها عرش الرحمن .
أنهارها : فيها نهر من عسل مصفى و نهر من لبن و نهر من خمر لذة للشاربين و نهر من ماء ، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد عليه الصلاة والسلام أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر أي الجمال .
أشجارها : إن فيها شجرة يسير فيها الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة .
خيامها : فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلاً في كل زاوية فيها أهلٌ يطوف عليهم المؤمن .
أهل الجنة : أهل الجنة جرد مرد مكحلين لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم ، وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر لا يبولون و لا يتغوطون ولا يمتخطون و لا يتفلون ، أمشاطهم الذهب و رشحهم المسك ومباخرهم من البخور .
نساء أهل الجنة : لو أن امرأة من نساء الجنة طلعت الى الأرض لأضاءت ما بينهما و لملأت ما بينهما ريحاً ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا و ما فيها .
أول من يدخل الى الجنة : نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق ، وأول ثلاثة يدخلون : ( الشهيد ، وعفيف متعفف ، و عبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه ) .
نعيم آخر أهل الجنة : يقال له تمنى ، فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت و عشر أضعاف الدنيا .
سادة أهل الجنة : سيدا الكهول ( أبو بكر ، وعمر ) وسيدا الشباب ( الحسن و الحسين ) وسيدات نساء أهل الجنة ( خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم إبنة عمران ، وآسيا بنت مزاحم امرأة فرعون ) .
خدم أهل الجنة : ولدان مخلدون لا تزيد أعمارهم عن تلك السن إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤٌ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة .
النظر الى وجه الله تعالى : من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل ( وجوه يومئذ ناظرة ) القيامة 22/23
وصف الجنة لـ ابن القيم الجوزية
اللهم أجعلنا من أهل الجنة أخوكم في الله راية الإسلام
بناؤها : لبنة من فضة ولبنة من ذهب وملاطها المسك وحصباؤها اللؤلؤ و الياقوت و تربتها الزعفران و من صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة .
أبوابها : فيها ثمانية أبواب و فيها باب أسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون و عرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاثة أيام ، ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه .
دراجاتها : فيها مائة درجة مابين كل درجتين كما بين السماء و الأرض ، والفردوس أعلاها ومنها تفجر أنهار الجنة و من فوقها عرش الرحمن .
أنهارها : فيها نهر من عسل مصفى و نهر من لبن و نهر من خمر لذة للشاربين و نهر من ماء ، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد عليه الصلاة والسلام أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر أي الجمال .
أشجارها : إن فيها شجرة يسير فيها الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة .
خيامها : فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلاً في كل زاوية فيها أهلٌ يطوف عليهم المؤمن .
أهل الجنة : أهل الجنة جرد مرد مكحلين لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم ، وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر لا يبولون و لا يتغوطون ولا يمتخطون و لا يتفلون ، أمشاطهم الذهب و رشحهم المسك ومباخرهم من البخور .
نساء أهل الجنة : لو أن امرأة من نساء الجنة طلعت الى الأرض لأضاءت ما بينهما و لملأت ما بينهما ريحاً ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا و ما فيها .
أول من يدخل الى الجنة : نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق ، وأول ثلاثة يدخلون : ( الشهيد ، وعفيف متعفف ، و عبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه ) .
نعيم آخر أهل الجنة : يقال له تمنى ، فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت و عشر أضعاف الدنيا .
سادة أهل الجنة : سيدا الكهول ( أبو بكر ، وعمر ) وسيدا الشباب ( الحسن و الحسين ) وسيدات نساء أهل الجنة ( خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم إبنة عمران ، وآسيا بنت مزاحم امرأة فرعون ) .
خدم أهل الجنة : ولدان مخلدون لا تزيد أعمارهم عن تلك السن إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤٌ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة .
النظر الى وجه الله تعالى : من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل ( وجوه يومئذ ناظرة ) القيامة 22/23
وصف الجنة لـ ابن القيم الجوزية
اللهم أجعلنا من أهل الجنة أخوكم في الله راية الإسلام